إبريلية أنا !

 أحاسيس: غدير 

لم أعتد الكذب ولم أتخيل نفسي يوما ما أن أشارك الأبريليون عادتهم في إطلاق أكاذيب أقرب ما تكون للخيال منها للواقع ، ربما أعفو عن نفسي عندما كنت أطلق كذبات بريئة فترة الطفولة !! لكني الآن أطلب من قارئة هذه السطور العفو وأخذ الأمر كدعابة أو اعتبارها أمنية لطالما راودتني وأنا أراها دائما خلف الشاشة متوهجة تألقا ! ترى من هي تلك الشخصية التي جعلتني ( أكذب )  !! شخصية كم تمنيت أن أكون ناقدة صحفية أو محررة صحفية صغيرة لأقوم بصياغة أجمل العبارات وهندسة أروع الجمل تعبيرا عن إعجابي بها ! قد تسعفني سطوري هذه وأدواتي الأدبية البسيطة على التعبير ولو بشكل بسيط عن ما تحمله هذه الإنسانة في قلبي من محبة واحترام وتقدير ، إنها شخصية أدمنت تأمل تغريدها كل صباح عبر متصفح التواصل الاجتماعي ( تويتر ) بعدما كانت تشدو أمامي وجها لوجه وفيس تو ( فيسبوك ) !! في بروفايلها الذي هجرته " نسرته " بعدما سببت الرعب لأشباه الرجال ، شخصية حتى طبيعة عملها الجديدة لم تأخذها من محبيها و بكل تواضع تقبل منتقدها قبل ممتدحها ، أسعدني كثيرا منحها الثقة من مسئوليها والاعتماد عليها لمواجهة السياسيين والمثقفين لما تحمله من ثقافة عالية في هذا المجال وسعة اطلاع أعلى مكنتها من التألق في البرامج الحوارية ففي كل يوم يزداد انبهاري بها ويفرح قلبي لمشاهدتها وهي تداعب عيناي بروعة أداءها تارة ودهاء ابتسامتها تارة أخرى ! لعلي ومن خلال الأسطر الأربعة الأخيرة وضحت جزءا هاما عن هوية هذه الشخصية فأي قارئ لهذه السطور سيضع بخانة المهنة كلمة ( مذيعة ) نعم لكني مع هذه الكلمة سأضع أسمها أنها المذيعة سميرة عبدالله التي شهد لها الجميع بتطور مستواها ولاحظوا سطوع نجمها كمذيعة حوارية من الطراز الرفيع بعدما لفتت الأنظار إليها كمذيعة أخبار يشار لها بالنجاح .

ربما ومن خلال ما تزينت به صفحتي هذه من أحرف وكلمات لشخصية تستحق كتّاب ونقاد من العيار الثقيل للكتابة عنها وتقيميها وإن كنت واثقة تمام الثقة بأنها تسعى دائما لسماع وقراءة تقييم القراء والمتابعين قبل حرصها بالاطلاع على تقييم المتخصصين وذوي الخبرة وأهل الصحافة التي كذبت وأعلنت عن نيتي دخول عالمهم ، لكني أعترف في نهاية هذا الشهر بأني ( لست إبريلية ) فكل ما خطه قلمي كان أمنية أحلم أن تتحقق ! .

المذيعة : سميرة عبدالله